+ تقرير عن لقاء تربوي تحسيسي حول داء فقدان المناعة ـ سهام الداودي ـ مريم السملاني

سشرفني الحضور لهذه المسية التربوية والثقافية بتاريخ 14 دجنبر 2017 بحضور المنشط والفاعل الجمعوي الذي شرفنا باسم المنظمة الإفريقية لمكافحة دا فقدان المناعة السيدا، بفرع  مكناس السيد (نجيب الذهبي)، معية جمعية آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية، رفقة الأستاذ القدير (حسن إمامي).ـ

تناولت المسية هذا الموضوعي الصحي والطبي الشائع والمعرِّف بدا السيدا. ويعتبر هذا المرض الفتاك والمزمن ناتجا عن الإصابة بفيروس لا يوجد حاليا أي تلقيح ضده. والوسيلة الوحدة لمعرفة الإصابة بهذا الداء من دونها هي القيام بتحليلا للدم.

وحسب الإحصائيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة يتبين أن 76 في المائة من الأشخاص المصابين من الشباب. وفيروس السيدا لا ينتقل عبر المصافحة والأكل في نفس الصحن أو الحمام العمومي، بل عن طريق العلاقات الجنسية غير المحمية ومن الأم إلى جنينها وعبر الأدوات الحادة أو ادوات الاستحمام المستعملة من طرف شخص آخر مصاب.ـ

وأخيرا، أقدم جزيل الشكر لكل من ساهم في إحياء هذه الأمسية الثقافية والتربوية التي استفدت واكتسبت من خلالها معلومات قيمة.، وتبين من خلالها أن الكشف هو الوسيلة الوحيدة للتأكد من الإصابة بفيروس السيدا من عدمها.ـ

شكرا لحضور ومساهمة السيد الحارس العام التكموتي المصطفى، وأستاذ مادة الاجتماعيات السيد سعيد بن عشّا. وتحية تربوية وثقافية.ـ

سهام الداودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

أما بعد

فأحييكم بتحية الإسلام وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتاريخ 14 ـ 12 ـ 2017 التقينا نحن تلامذة ثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية بالجمعية الإفريقية لمكافحة داء السيدا، وجمعية آباء وأولياء وأمهات التلامذة بالمؤسسة.ـ

الإيجابي في هذا الموضوع هو التحسيس بمخاطر هذا الة لمكافحة مرض لأن دورنا هو الإشعاع للمساهمة في الحد منه. نشكر الأستاذ نجيب الذهبي ممثل المنظمة الإفريقية لمكافحة داء السيدا والذي يصادف 1 دجنبر من كل عام. ونعتذر منه على عناء السفر.ـ

هذا العرض الذي قدمه لنا يفيدنا باعتبارنا فئة الشباب. تعرفنا على أسباب ونتائج وسبل الوقاية من مرض السيدا.ـ

واخيرا إني أشكر أستاذي حسن إمامي باسمي وباسم التلامذة وأشكر جمعية آباء وأولياء وأمهات التلامذة على هذا لعرض الممنهج والنشاط التربوي الذي يهدف لجعل حياتنا تسير نحو الأفضل وإلى الأمام وبسلام.ـ

تقرير: مريم السملاني