Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مجلة آفاق تربوية ثانوية المسيرة الخضراء مكناس revue AFAK TARBAWIYA meknes lycée MASSIRA

تقرير حول المصانع المفرزة لنفايا الزيتون الموجودة بمدينة مكناس: إنجاز التلميذ: عبدالغفور السحيتري

تقرير حول المصانع المفرزة لنفايا الزيتون الموجودة بمدينة مكناس:  إنجاز التلميذ: عبدالغفور السحيتري
تقرير حول المصانع المفرزة لنفايا الزيتون الموجودة بمدينة مكناس:  إنجاز التلميذ: عبدالغفور السحيتري

 

 

تقرير حول المصانع المفرزة لنفايا الزيتون الموجودة بمدينة مكناس:

إنجاز التلميذ: عبدالغفور السحيتري

 

 لقد ازداد الوعي عالميا بالزراعة المستدامة وأصبحت تمتلك المجتمعات آراء وتصورات مختلفة حول مفهومها. ومع ذلك نلاحظ التخبط الواضح بمدينتنا.

وتزامنا مع موسوم عصر الزيتون تتعالى شكاوى واحتجاجات المدافعين عن البيئة من الأضرار التي تلحقها مخلفات مصانع الزيتون بالأراضي الزراعية المجاورة منها خاصة من مادتي الجفت والزيبار. ورغم إجماع المزارعين والبيئيين على الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه المخلفات إلا أنهم يرون أن هناك أفكارا ووسائل إبداعية لتحويل هذه المخلفات لتصبح عامل نفع عن طريق تدويرها واستثمارها في الصناعة والتدفئة.

ورغم الدعوات المتكررة التي يطلقها المجاورون لهذه المعاصر من السكان والمزارعين كل عام في مثل هذه الأيام، ورغم الأفكار والاقتراحات التي تجد فرصتها للأغعلان عنها في مثل هذا الوقت إلا أن الشكاوى المريرة من الروائح الكريهة التي تطلقها برك الزيبار أصبحت وكأنها العلامة التي تذكر الناس بأن موسم عصر الزيتون قد بدأ.

وبسحل متخصصين فإن مخلفات معاصر الزيتون تنتشر في جميع أقاليم المملكة وتتسبب بأضرار للأراضي الفلاحية ونخرب البيئة. وإذا لم يتم التعامل معها بأسالييب وطرق علمية فإن مخلفات بعض المعاصر تطلق روائح كريهة تتسبب بحساسية وتصيب القاطنين في المناطق المجاورة إضافة إلى دورها في جذب الحشرات.

وقد أبدى بعض القاطنين بالقرب من إحدى معاصر الزيتوت استياءهم من تكدس جفت الزيتون وطالبوا بالتخلص منه واستغلاله في التدفئة وجعله في مكعبات من اجل التخفيف من المكره الصحية وتسميمها وتلويثها.

وقد جاء في مضمون مديرية اتحاد المزارعين بأن 70 في المائة من معاصر الزيتون وعددها نحو 130، تلقي الجفت كنفايات أو تهمل التخلص منه. 30 ألف طن من الزيتون تخلف نحو 12 ألف طن من الجفت. ما يعني أن مخلفات الزيتون من هذه المادة تحتاج فعليا إلى التخلص منها بسرعة، لما تلحقه من أذى للبيئة.

وتمت الإشارة إلى ضرورة جعل مصانع للجفت خاصة في ظل ارتفاع سعر الوقود البترولي، واستخدامه في التدفئة. كل هذا من أجل الحفاظ على البيئة.

كما أن الزيبار بلونه الأسود ورائحته النفاذة يؤثر على المياه الجوفية والأراضي الزراعية ويتسبب في قتل الأشجار والنباتات لأنه قد ينقل في صهاريج ويطرح في مناطق زراعية أو بجوارها. وللتخلص منه لابد من جعل رقابة وتنظيم جولات على المعاصر ومراقبتها حتى لا تلحق ضررا بالبيئة والأراضي الزراعية.

ــــــــــــــ

من أجل تحقيق الهدف 3 والهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة.

Retour à l'accueil
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article