تقييم إنجاز برنامج الأيام المفتوحة TICE

 

ثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية                                               05 أكتوبر 2012

نيابة مكناس

ملاحظات وتقييم إجمالي

    في متابعة الأيام المفتوحة ، يمكننا تسجيل مجموعة من الملاحظات العامة التي سجلناها ، والتي يمكن على اساسها تصور مشروع مندمج يستفيد من الغرض التحسيسي المرجو من هذه الانشطة المتنوعة التي قمنا بها .

   هكذا يمكن البدء والتتبع لكل يوم لكي نرصد اهم ملاحظاته المتعلقة به.

1 ـ اليوم الأول : كان تواصليا ، اعتمد على عرض التقنيات وتشغيلها في بهو المؤسسة ، حيث تعرف عليها جل الحاضرين من أساتذة وتلامذة وإداريين ... و قد كان لتوزيع المطوية دور كبير في التعريف ببرنامج الأيام والاهداف المتوخاة منها ... ولعلها هي التي شفعت لغياب انجاز طموحات أخرى بَرْمَجْنَاها والتي تتمثل في جعل عروض سمعية بصرية مفصلة في هذا اليوم .. لكننا أدركنا أن الاكتفاء ربع ساعة كان صائبا ، حتى يعود الجميع الى الحصص الدراسية ، على أساس أن البرنامج سنقوم فيه بتفصيل كل ما نريده من شروحات وبيانات وعروض سمعية بصرية عامة . وهكذا كان :

2 ـ اليوم الثاني : خُصِّصَ هذا اليوم للسادة الأساتذة واللجنة التنظيمية التي تضم بعض التلامذة المتفوقين في مجال البرمجة المعلوماتية وآخرين طامحين وراغبين في مزيد تعلم لها بغية خدمة الصالح العام لمؤسسة المسيرة الخضراء التأهيلية. كانت العروض داخل قاعة (جيني). وبينا فيها كيفية استعمال مجموعة من التقنيات  للتجهيزات التي تتوفر عليها المؤسسة.. قربنا من خلالها تصور لتسهيل العملية التعليمية التعلمية في جل المواد ... استشرافا لتجهيزات جديدة تطمح المؤسسة أن تتوفر عليها كالسبورة التفاعلية التي بينا من خلال برمجة على الحاسوب وعرض ب (data show   ) ايجابيات الاستعمال ...

أشرنا كذلك ، الى اهمية البرمجة المعلوماتية للوائح التلامذة وبيان النقط و طرقة احتسابها ب ( excel  )...

3 ـ اليوم الثالث : خصص للتلامذة الذين لهم دراية بنظام المعلوميات وتكنولوجيا التواصل لأجل إدماجهم في استعمال متطور لكل ما تتوفر عليه مؤسستنا سواء داخل أنشطتها الثقافية أو في تقديم الاعداد لاستعمال الاساتذة لهذه التجهيزات الالكترونية داخل القاعات ...

4 ـ اليوم الرابع : كان مخصصا للندوة الثقافية التي شارك فيها الدكتور حفيظي علوي حسن مختص في الطب النفسي ، و الأستاذ رشيد بوغالب مدرس مادة الفلسفة بالثانوية ، وكانت من تسيير الأستاذ إمامي حسن مدرس مادة التربية الاسلامية بالمؤسسة كذلك . عرفت حضور مكثفا للتلامذة وبعض الاساتذة و بعض الاباء والضيوف الذين أغنوا الحضور والاهتمام بموضوع الندوة.. هذه التي كان موضوعها ( تكنولوجيا المعلوميات بين الادمان والترشيد) ... ولعل اختيار نشاط من هذا النوع كان صائبا حتى نجمع بين التربوي و التعلميي وكذا التقويم السلوكي في الاستعمال ... خصوصا وأن الفئة المستهدفة هي من الشباب التي تحتاج الى توعية وترشيد وعلاج في وضعيات متعددة من الاستعمال لهذه التكنولوجيا وتواصلياتها ... وقد كان العرض المسرحي قبل بداية الندوة مهيئا لتناول اهم مي يحتاجه الشباب من علاج له كمشاكل تؤثر على شخصيتهم وعلى دراستهم ومستقبلهم ككل.

بعد هذا العرض الاجمالي لبرنامج الايام المنجز ، يمكن أن نستخلص مجموعة من الملاحظات ، ومن أهمها مثلا :

ـ ضرورة توفر المؤسسة التأهيلية على فضاء و مركب خاص بالاستعمال السمعي البصري مجهز بالتكنولوجيا المناسبة ، حتى تواكب الدراسة تطورات العصر وتستفيد منها في اطر تعليم عصري مشرف.

ـ ضرورة تشكيل خلايا تقنية مهمتها تقديم وتسهيل المساعدات في استعمال واستخدام تكنولوجيا التواصل والمعلوميات . وهكذا سيستفيد مجموعة من التلامذة موزعين ومختارين من بين جل الاقسام وتمثيلياتها لكي يتدربوا على استعمال هذه التكنولوجيا ، حتى إذا اراد السادة الأساتذة استعمالها ، كلف الخلية داخل القسم بالمهمة ووفر الوقت لانجاز الدرس باستعمالها دون ضياع للوقت ..

ـ تشكيل نادي للتواصل والمعلوميات ، مهمته تحقيق استعمال وبرمجة الكترونية وتقنية تستفيد منها المؤسسة وتتفتق معها الطاقات الابداعية والذكائية عندهم ... تشرف على تغطية الانشطة الثقافية وغيرها عبر مجلة دراسية وانتقاء للمواقع الهامة التي تفيد المؤسسة ، وتحقيق التواصل الافتراضي بشكل ايجابي يدعم التواصل المادي الذي يتم داخل المؤسسة في ساعات محدودة ...

ـ التفكير في لقاءات عيادية علاجية للحالات السلوكية المرَضية المدمنة على الانترنيت و الالعاب الالكترونية ، أو التي تسيء استعمال ذلك عن جهل وقلة تجربة وخبرة ...